أَصْعَب 12 دَقِيْقَة فِى حَيَاة الْانْسَان
لِكُل انْسَان نِقَاط ضَعْفِه، وَالذَّكِي هُو مِن يَسْتَطِيْع التَّغَلُّب عَلَى هَذِه الْنِّقَاط وَيَتَحَكَّم بِمَصِيْرِه، وَلَكِن مَا هِي اصْعَب 12 دَقِيْقَة تُوَاجِهُه فِي حَيَاتِه يَا تُرَى؟
الْدَقِيقَة الْاوَّلـى:
مــأَســـاة : أَن تُصْبِح كَالاعْمَى الَّذِي يَتَّكِىء عَلَى كَتِف شَخْص غَرِيْب لَا يَعْلَم مَاذَا سَيَكُوْن نِهَايَة الْطَرِيْق الَّذِي سَيُوَصْلَّه الَيْه
الْدَّقِيْقـة الِثـانِيَة:
غَبـــاء: عِنْدَمَا تُصْبِح بْطِيْبتِك مَكَانا يُلْقي عَلَيْه الْمُسْتَغِلُّون جَبَرُوْتِهِم وَأَخْطَائِهُم لِأَنَّك طَيِّب وَسَتِسّكـت وَلَن تــوَاجـه
الْدَقِيقَة الِثـالَّثَة :
ســُخـط :عِنَدَمّا تَرَى أَنْسَانَا ظَاهِرُه مُلْتَزِم وَدَاخِلُه أَنْسَان مُغْتَاب وَمُنَافِق لَم يَنْسَى أَن الْبَشَّر لَم يَرْوِه وَلَكِنَّه نَسِي أَن فَوْقَه مِن يَرَاه
الْدَقِيقَة الْرَّابِعَة :
غـــرَابـــة :عِنَدَمّا يَكُوْن كُل الْنَّاس مَعَك خَوْفا مِنْك وَمِن لِسَانَك وَلَيْس إِحْتِرَاما لَك
الْدَقِيقَة الْخَامِسَة:
خَيـــانَّة :عَنــدَمَا تَكَتــم أَخُطــاء غَيــرّك خـوَفـا عَلَيْهـم وَوَفـاء مِنْك لَهُم وَتُصْدَم بِأَن أَخْطَاءَهُم نُشِرَت بَيْن الْنَّاس عَلَى أَنَّهَا أَخْطَاءَك أَنْت وَهُم طَاهِرُوُن مِن الْخَطَأ
الْدَقِيقَة الْسَّادِسَة:
فَلــســفَة :عِنَدَمّا تَتَحَدَّث وَتَتَحَدَّث وَلَا تَعْرِف كَيْف يَكُوْن الْإِصْغَاء لَّلِغَيـر
الْدَقِيقَة الْسَّابِعَة:
قـــنـــاع: عِنَدَمّا تَجِد شَخْصَا يُهَلِّل بِقُدُوْم شَخْص اخِر كَان يُذَم فِيْه مِن قَلِيْل امَامَك
الْدَقِيقَة الْثَّامِنَة:
أَيـــن: عِنّدَمَا يَنْقَلِب رَأْسـا عَلَى عَقِب مَا كَان يَجْمَعُك بِه مِن الْمَحَبَّة فَتَسْأَل نَفْسَك : أَيْن تِلْك الْعَشَرَة؟ وَلَا تَسْمَع غَيْر صَدَى صَوْتِك هُو الَّذِي يَجِيـب بِنَفْس الْسُّؤَال
الْدَقِيقَة الْتَّاسِعَة:
أُلـــم : عِنَدَمّا تَضَع الَطَيِّبَه وَالاحْتِرَام لَهـم وَهُم وَضَعُوك بِقَائِمـة الانْتِظَار وَعِنْدَمَا يَأْتِيَهِم الْمَلَل يَأْتُوَا لِيَبْحَثُوْا عَنْك
الْدَقِيقَة الْعَاشِرَة:
إِهـــانَّة: عِنَدَمّا تَرَى كَلِمَة ( أَحـبِك ) بِكُل مَكَان وَعـلِى أَلْسُن مُرَاهِقــة لَا تُقَدِرُها فَهِي اصْبَحْت مُجَرَّد اغَانّى تُقَال بِلَا حُسْبَان
الْدَقِيقَة الْحَادِيَة عَشْرَة:
مــزَاجِيــة: عِنْدَمـا نَأْخـذ أَحْكَام دِيْنِنَا مَتَى شِئْنَا وَّنَتَنَاسَاهَا مُتــى مـا عَارَضْت رِّغَابَتِنا
الْدَقِيقَة الْثَانِيَة عَشَر: إِسْتِحـــقــار: عِنْدَمـا نَعَبَس وَتَمــلَأ أَعْيُنِنَا نَظَرَات غَرْيِبَّة عَنـد رُؤْيَة وَجْه فُلَان وَعِنْدَمَا نـُسأل مَالَّذِي بَيْنَك وَبَيْنــه ؟ تــرَد: أَبَدا لَيْس مِن مُستَوَانـــا