لإنَّ الوقتَ لايقدر بثمن
ولإنهُ يعني الحياة .. علينا أن لانبدده وأن نحسن استخدامه واستثماره.
مهارات في إدارة الوقت
أولاً : أهمية الوقت
إن الوقت بمعناه المُبسَّط هو عمر الإنسان وحياته كلها.
والعمر محدد , لا يمكن زيادته بحال من الأحوال وهو
”مورد شديد الندرة“ .
مورد غير قابل للتخزين ” اللحظة التي لا استغلها تفنى“ .
مورد غير قابل للبدل أو التعويض .
يحاسب عليه المرء مرتان ” عمره ثم شبابه“ .
ثانياً : حقائق عن الوقت
(بينت نتائج بحث موسع تم في الولايات المتحدة الأمريكية)
أن 20% فقط من وقت أي موظف تستغل في أعمال مهمة مرتبطة
مباشرة بمهام الوظيفة وأهداف المؤسسة.
يقضي الموظف في المتوسط ساعتان في القراءة.
يقضي الموظف في المتوسط 40 دقيقة للوصول من و إلى مكان العمل.
يقضي الموظف في المتوسط 45 دقيقة في البحث عن أوراق أو متعلقات خاصة بالعمل.
يقضي الموظف الذي يعمل في مكتب يتسم بالفوضى 90 دقيقة في البحث عن أغراض مفقودة.
يتعرض الموظف العادي كل 10 دقائق لمقاطعة (محادثة عادية أو تليفونية...).
يقضي الموظف العادي 40 دقيقة في تحديد بأي المهام يبدأ.
يقضي الشخص العادي في المتوسط 28 ساعة أسبوعيا أمام التليفزيون.
الوصول المتأخر لمكان العمل 15 دقيقة يؤدي إلى ارتباك اليوم وضياع
مالا يقل عن 90 دقيقة (أخرى).... وهناك أيضاً الكثير
ثالثاً :بعض المعلومات المساعدة في فهم عملية إدارة الوقت
1- ساعة واحدة من التخطيط توفر 10 ساعات من التنفيذ.
2- الشخص المتوتر يحتاج ضعف الوقت لإنجاز نفس المهمة التي يقوم بها الشخص العادي.
4- أي مشروع يميل إلى استغراق الوقت المخصص له، فإذا خصصنا لمجموعة من الأفراد ساعتين لإنجاز مهمة معينة، وخصصنا لمجموعة أخرى من الأفراد 4 ساعات لإنجاز نفس المهمة، نجد أن كلا المجموعتان تنتهي في حدود الوقت المحدد لها.
5- إدارة الوقت لا تعني أداء الأعمال بشكل أكثر سرعة، بقدر ما تعني أداء الأعمال الصحيحة التي تخدم أهدافنا وبشكل فعال.
رابعاً : فوائد الإدارة الجيدة للوقت
إنجاز أهدافك وأحلامك الشخصية.
التخفيف من الضغوط سواء في العمل و ضغوط الحياة .
تحسين نوعية العمل.
تحسين نوعية الحياة غير العملية.
قضاء وقت في الترفيه والراحة.
قضاء وقت أكبر في التطوير الذاتي.
تحقيق نتائج أفضل في العمل.
زيادة سرعة إنجاز العمل.
تقليل عدد الأخطاء الممكن ارتكابها.
تعزيز الراحة في العمل.
تحسين إنتاجيتك بشكل عام.
لماذا يضيع الناس أوقاتهم؟
لا يدركون أهمية الوقت .
ليس لهم أهداف أو خطط واضحة .
يستمتعون بالعمل تحت ضغط .
سلوكيات ومعتقدات تؤدي إلي ضياع الوقت .
عدم المعرفة بأدوات و أساليب تنظيم الوقت .
خامساً : سلوكيات و معتقدات تؤدي إلي ضياع الوقت
لا يوجد لدي وقت للتنظيم
يحكى أن حطاباً كان يجتهد في قطع شجرة في الغابة ولكن فأسه لم يكن حاداً إذ أنه
لم يشحذه من قبل، مر عليه شخص ما فرآه على تلك الحالة، وقال له: لماذا لا
تشحذ فأسك؟ قال الحطاب وهو منهمك في عمله: ألا ترى أنني مشغول في عملي؟!
من يقول بأنه مشغول ولا وقت لديه لتنظيم وقته فهذا شأنه كشأن الحطاب في
القصة! إن شحذ الفأس سيساعده على قطع الشجرة بسرعة وسيساعده أيضاً على
بذل مجهود أقل في قطع الشجرة وكذلك سيتيح له الانتقال لشجرة أخرى، وكذلك
تنظيم الوقت، يساعدك على إتمام أعمالك بشكل أسرع وبمجهود أقل وسيتيح لك
اغتنام فرص لم تكن تخطر على بالك لأنك مشغول بعملك.
سادساً : سلوكيات و معتقدات تؤدي إلى توفير الوقت
* تحديد الهدف/التخطيط.
*احتفظ دائما بقائمة المهام To-do List .
*التحضير للغد .
*استخدام أدوات تنظيم الوقت .
*عدم الاحتفاظ بمهام معقدة ( تقسيم المهام إلي مهام فرعية) .
*رتب أغراضك .
*لا تتأخر في الوصول لمكان العمل .
*التحضير للمهام المتكررة Check List .
*تجميع المهام المتشابهة .
*ارتدِ ساعة (راقب الوقت في أي مهمة تقوم بها).
*تأريخ المهام (حدد لنفسك تاريخا أو زمنا للانتهاء من أي مهمة) .
*لا تحتفظ بمهام ناقصة ( انته من كل مهمة بدأتها) .
تنظيم الوقت يساعدك على التخفيف من الأزمات وفوق ذلك يساعدك على الاستعداد لها وتوقعها فتخف بذلك الأزمات وتنحصر في زاوية ضيقة، بل سيساعد على تقليصها بشكل كبير.
الموضـــــــوع منقـــــــول
تحيــــــــاتي وردة تقنية