قصة القصيدة :
القصيدة تحكي قصة عاشقين كانت الحالة المادية هي الفارق الشاسع فيما بينهما حيث كان الحبيب شاباً فقيراً الى اخر درجة ولا يملك مايقدمه لحبيبته سوى قلبه المثخن بالجراح .. في المقابل كانت الحبيبه من اهل الترف والقصور لكن الحب كما علمنا فهو اعمى لا تقف في وجهه اي فروقات
لكنها لابد ان تاتي اللحظة التي ينهزم فيها الحب الذي ولد في الزمان والمكان والضروف الغير المناسبه ليكابر الحبيب ويتنازل عن حبه في سبيل اسعاد الحبيبه
عذراص عالاطالة ..اترككم مع القصيدة :
لا تحط بيدي الشمس واحلامي بيد .. و لا تهيج عالفقير جروحه
ولا تكلي بعسرك ويسرك اعيش .. وانت قصرك للسمه يمد روحه
عوفني بحالي تراني بلية ايد .. وانت شباكك زحل ما الوحه
شلون ما تدري الحلم جرح الفقير؟؟ ما تشوف احلامه كد جروحه
روحي مذبوحة ذبح وتريد اطير؟؟ امنين حظي يطير المذبوحة
لاتأملني بحجي الما جاسه ضيم .. جفي دك بوب السمه المفتوحة
و حظي دك ثبات بجناح الفقير ..لا يصعده و لاينزله سطوحه
انت بعدك ما نمت فوق الحصير ..و غمست لكَمة ملح بملوحة
لا تلامسني بطرف صدرك أذوب ..اني من دم و لحم مو لوحة
و لا تمرجحني برمش عينك أخاف .. اني ما شايف رمش مرجوحة
و لا تكلي اتمرجح شمالك تخاف .. جنت اريدك للسمهتوديني
بس اخافن ينكطع رمشك و اطيح .. و باجر تكلي طحت من عيني
روح دورلك محبيرهم عليك .. انه قاموس العشق طاويني
ما عشكَتك واحنا بالطيش استحيت .. اشلون احبك واني بتلاثيني
خلني راضي بفقري وانت ارضى بغناك . .وعوف عيسى بدينه وانه بديني
ولو خلاني الوقت بعت اللحاف .. يعني هسة بكيفي أمد رجليني
لكن ادري بدربي عن دربك بعيد ومن زغر هذا الفرق بجاني
انت دفاك الثلج عن لا تموت .. وانه ميت والثلج دفاني
وانت كاروك الذهب ما كفى اديك .. وانه كاروك القصب كفاني
وحتى لا احلم وامد جفي لسماك ..واني ارضع كمطوا ذرعاني
وعن محبتك والله ما شدني الحديد هذا رمشك يا ترف شداني
والله احبك من زغر بس ما حجيت .. جنت اريدك تنسعد وي ثاني
ومن اجيت بلهفتك تسأل علي .. قلبي كله تمرجح بشرياني
تالي من غصبن علي كتلك نسيت .. روح دورلك محب وانساني
توسلت بلساني يحجيهة و تروح .. و من رحت عني قطعت لساني
انه كتلك لاتجي وجي ما اجيت .. راحت لبابك تدك بيباني