البيئة والطبيعة

البيئة والطبيعة

يعاني البحر الميت من تراجع مساحته المائية بسبب النقص المتسارع لتدفق المياه الطبيعة إليه، ويتوقع الخبراء أن يتعرض البحر الميت للجفاف في غضون الخمسين سنة القادمة ما لم تتضافر الجهود الدولية لمعالجة هذا الوضع الخطير مما يشكل خسارة فادحة ليس للسياحة والأقتصاد فقط بل للاهمية التاريخية والميزات الفريدة التي يتمتع بها هذا البحر.

لذلك نشطت الأبحاث والدراسات والخطط لمعالجة هذا الوضع الخطير بإقتراح إنشاء قناة تنقل المياه من البحر الأحمر إلى البحر الميت وسمي هذا المشروع بـ (قناة السلام) نظراً لتعاون كل من الأردن وأسرائيل وفلسطين في محاولة نقل 1.8 مليار متر مكعب من الماء سنوياً لتعزيز مياه البحر الميت، كما تسعى الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بجهود جبارة لحماية الأحياء البرية من الأنقراض وقد حصلت على دعم وإشادة من عدة جهات دولية لجهودها الخيرة في الحفاظ على البيئة وعناصرها الفريدة.