تمر عليا اللحظات تلى اللحظات
والايام تصبح سنين
والعمر يركض وتبقى الذكريات
مخزنة فى ذاكرتى وقلبى الذى يصرخ انين
افكر بحبكِ هل هو حقيقة ام حلم
يغادرنى عندما استيقظ من النوم
هل كلماتكِ الجميلة خيال ووهم
ام هى واقع اعيشه كل يوم
هى تلك الشكوك التى لا تغادر فكرى
كل لحظة تعذب قلبى ومشاعرى
جعلتنى مجنون فى عالم وهمى
لا تتركنى لحظة و كأنها عشقت السكون فى عقلى
احبكِ ..... نعم احبكِ ومتأكد من حبكِ لى وحبى لكِ
ولكن ما الذى يجعلنى دائما افكر بالشكوك
هل المسافات التى تفصلنى عنكِ
والفراق وملل الانتظار والشوق اللامنتهى
فرغم الحب الذى تمنحينى اياه ولكن نار الوهم لم تستكين فى قلبى
تتجدد كل لحظة وانت بعيدة عنى
كلما عيونى بحثت عن رأيت وجهكِ
شاب شعرى ونحنى ظهرى
وتقطعت مشاعرى بسكين جفاكِ
واغتالنى اليأس فى لحظة بعدكِ
ركبت بسفينة عذابكِ
ابحرتى بى بين امواج الالم والندم
اصبحت اسير مقيد لكِ و بكِ ميتم
اصبحت تائه
بين كابوس الوهم الذى يغتال احلامى
وبين واقع الموت الذى الذى عيشنى به جفاكِ
اه لو استيطع ان اعلم بما تخفى وراء وجدانكِ
تمنيت لو انى بيوم لم احبكِ
فياليتنى قتلت تلكِ الصدفة قبل ان تقتلنى
وتمنيت لو انها قتلتنى وتركت بعدها قلبى
ولكنها ابت على تمزيقه اربا و تمزيقى
شربت كثير من كأس نار بعدكِ
فتمنيت ان اعيش ظمأن طول حياتى
حتى من لهب فراقكِ لا ارتوى
تكلمت بلغة ربما لا احد يفهمها سواكِ
فارجوكِ ان تقدرى موقف مشاعرى اتجاهكِ
واخيرا اقول لكِ شكرا على كل لحظة جميلة قضيتها معاكِ
فمشاعرى تنحنى تعظيما لكِ