قصيدة شهل العيون ....

شــهـلُ العـــيــون
آآه ٍأقــولُ بـِدالَ قـَولتي وَاهـَـا ** لِــسِــحـر ِمـَبسَمِها وطِـيبِ سـِمَاها
لسـتُ أدري أيً أشتـَكي فِيها ** سَوادُ شــَعرها أم بَيـَاضُِ وَجـْناها ؟
تجمَــعتْ فــِـيها كلُ المـَحَاسِن ِ ** وشـِـهـلُ العـُيون ِالناعِساتِ إحداها
قد حـِرتُ فكـلُ ما فيها جَمـيلٌ ** فالجَمَالُ لــَـفظ ٌوقــَسَمٌ إنـه مَعـناها
قـَوَامُها فـِـتانٌ وطرّفهُا احـوَرٌ ** تـَرُدُ الرُوحَ الى الـمَيـت ِشـَــفـَتاها
تـَصعَقـُني كلما ابتسمتْ تـَيها ً ** من جَميل ِثــَغــر ٍبـَرّقــُهُ ثــَــنـَايَاها
قــَسَماً ما القـَـمَرُ المُــنيرُ ليلا ً ** إلا مـِن نـُـــور ِوجــهـِها وضِـــيَاها
تشِــل ُمـن الجُنون ِإذا إنثـَنتْ ** تـُعــْمي إذا نـَشرتْ نـَـسيمَ ريـَاها
أحسدُ مَواشِطا ًتـُسَرحُ شَعرَها ** وأحـسـَدُ كـُـؤوسا ًتـُـلامِسُ شـِـفاها
كـلٌ شــاب ٍحـَــاولَ صــَيْدَها ** إنـتـَهى به ِالأمـــرُ مـِـن ضـَـحَاياها
بعثـَرتـْهُم جُثـَـثا ًبـِلا كــَـرامة ٍ ** حَتى صَارَ عَدُ الرمال ِكـَعَدِ قـَتـلاها
فأخافُ أن أقـُولَ لها : أحِبـُكِ ** فـتـُصَـيُرني واحـِـدا ًمـن سَبــَـاياها
أو تــَقـولُ لي بأنـَها تـُــحِبـُني ** كـَما تــُحِبُ الفــَتــَاة ُالبــِكرُ أخـَـاها
فكـَيفَ الفـَوزُ بقـلب فـَاتــنــة ٍ ** الغـُرورُ طـَبعُها وإحــدى سَجـَاياها
كيفَ بي بالتي مَلكتـُها نفسي ** تـَتـَصَرفُ بـِها على كــَيفِ مـَـرآها
نعـمْ أعـشـَقـُها وأدري بأنهـا ** قِـصَة ُحـُـــب ٍلا يــُمدَحُ عـُقـبــَـاها
نعـمْ أعشـَقها لحُدود الهَذيان ** أعـشـَقُ فيها حتى إثمَها وخـَطـَاها
قـدْ كـُتِـبَ الحُسنُ على خـَدِها ** فأشـهـَدُ بــِأن لا جـَــــميلَ سـِـواها
فبالله ياقـوم كــيفَ أخـبرُهــا ** بأنـني أهـواها وألـفُ ألفِ أهـواها
صَـبَــرتُ حتـى مـَاتَ صَبري ** حـتى جَـزعَت الروحُ مـِن حِـشَاها
كـَيفَ افعلـُها إن كانتْ مَغرورة ٌتِلكَ التي أتـــَمَناها
وليسَ عَاشِقاً من لا يـُذلُ و من لا يَخضَعُ مــُستاها
فـقالوا لي دَعـكَ من أحلامِكَ ** فمُستحيلٌ أن تـُــحِبَ ثــُرَيا ًثــَراها
قــُلتُ قــَدْ مَلـَكـتـُها رُوحـِـي ** إن شَائتْ أحيَتـْها وإن لمْ ففـُنـْيَاها
نـَفسِي حــِينَ تـَأمُرُني أنهاها ** ومـَن لنار ِقلبي إن شـَبَ هَيجَاها ؟
النارُ إن شَبَتْ لِعَاقِل ٍتحاشاها ** إلا أنا أتــُوقُ لـَهــِيـبـَهَا وغـُمرَاها
قـالوا عنها بَلوة ٌ ما تـُحـمـَـلُ ** قــُـلـتُ أجــــــمَلُ بــَــــلوَة ٍ بـَلوَاها
لنْ أحِيدَ عن هواها ما حَـييتُ ** ولــو طـُبـِقتْ أرضـِي على ســَمَاها
أقسمُ أهواها بربِ مُحَمَدٍ وبربِ يَعقوبٍ وطـه
أهــواهـا ... و ألــفُ ألــفِ أهــواهـا

إنِّي أخافُ العُيونَ ـ ـ
شِباكٌ لقلبي بها تُنتَصَبْ
سِهامٌ تُطيحُ بقلبي وعَقلي
إذا ما أصابَتْ
إذا لَم تُصِبْ
فإنْ مِتُّ شَوقًا أموتُ شَهيدًا
وإنْ مِتُّ عِشقًا ..
فأنتِ السَّببْ

عاشت الايادي

فإنْ مِتُّ شَوقًا أموتُ شَهيدًا
وإنْ مِتُّ عِشقًا ..
فأنتِ السَّببْ

وأيدك ياوردة
بس الحجي بيناتنة لاتخافين من عيوني
وتعرفين شنو السبب
هههههههههههههههههههه