الحروب...... الموت..... الإحباط..... الأمل.......اللياقة الجسمانية....... بل والراحة أيضا.....
لكنه لابد أن نفرق بين ما هو طبيعي , وبين ما يحدث نتيجة اتباع أسلوب حياة خاطئ أو مرضما هي ....مقومات جودة الحياة
ربما يجدها شخص في الاستمتاع بجمال منظر غروب الشمس
وآخر يجدها عند الجلوس في حديقة مع أفراد عائلته مستمتعا بالطبيعة , أو غيرها من الأشياء التي تشبع حاجة الإنسان سواء على المستوى النفسي أو الروحي أو العقلي أو الجسدي , ومن مختلف النواحي صحية أو اقتصادية أو اجتماعية
ومن ثَم فإننا نستطيع القول بأنه تعريف نسبى يختلف من شخص لآخر حسب ما يراه من معايير تقيم حياته توجد عوامل كثيرة تتحكم في تحديد مقومات جودة الحياة :
1_القدرة على التفكير واخذ القرارات
2_القدرة على التحكم
3_الصحة الجسمانية و العقلية
4_الأحوال المعيشية والعلاقات الاجتماعية
5_المعتقدات الدينية
6_القيم الثقافية والحضارية
7_الأوضاع المالية والاقتصادية
والتي عليها يحدد كل شخص ما هو الشيء الأهم بالنسبة له والذي يحقق سعادته في الحياة التي يحياها
فالصحة..... هي حالة سلامة , بدنية وعقلية واجتماعية وعاطفية ونفسية واقتصادية وتعليمية كاملة وليست مجرد انعدام المرض أو الإعاقة.
ومع ذلك فان الصحة والسلامة لا يتوافران لغالبية الأشخاص مما يؤدى إلى خلق الصراعات داخل الإنسان وبالتالي يكون لها تأثير