صوت ليلى رداً على أنا وليلى من جداريات جامعة الموصل
صوت ليلى
تقول ليلى
قطعت شوطا في التشهير في ذاتي فلتصمت ألان ولتبدأ حكاياتي
قتلت حبك واستنفذت قافيتي تبكي وتشكو وأكثرت اتهاماتي
كم ساذج أنت في قول وفي عمل ولم تقدر عن جهل معاناتي
يا من جهلت بمعنى الحب تظلمه ما الحب إلا إفناء ألذات في ألذات
ها أنت تجعله خمرا تعتقه وهو المنزه عن رشف بكاساتي
والحب اكبر من معنى تفوه به أسمى من البوح حبا كان في ذاتي
ممزق أنت ذنب ما جنته يدي ولا جراحك كانت من مجافاتي
والفقر ليس بذنب أنت صانعه ولا الغنى مر في أدنى خيالاتي
يا من أضعت سنين العمر أجملها هلا توقفت عن سرد افتراءاتي
واضحك كما شئت زهوا لا مكابرة تفصل القول في وصف اندحاراتي
الحب في عقلك المهووس ثرثرة في ذكرى ليلى وفي سرد المقالات
فكم شربت رحيق الروح في شره وستبيح متى ما شئت جناتي
ولجت أحضاني الخضراء منتشيا كالطفل يسمع ألاف الحكايات
حكمتك النفس لكن لم تبر بها ورحت تسحق أشيائي الحبيبات
غرست لؤمك في صدري فجرحني يا للبشاعة ما ذنبي وزلاتي؟
واخيبتاه لقد هاجرت من مدني وأنت تسمع صوتا من مناداتي
خانتني عيناي لم تبصر بما سمعت اذناي عنك وصدقت افتراضاتي
فراشة كنت القي كحل أجنحتي لديك فاحترقت غدرا جناحاتي
أصيح والنار تأكل طرف أجنحتي والغدر يغتال أحلامي البريئات
تبت يداك ولا تب الغرام لقد أسأت للحب و استع****ت أناتي