ويعود حزنى من جديد
وتمتلىء داري باحزانى
وتمتلىء عيونى بدموعي
رحل الحبيب وضاقت دنيتي
كم انتِ واسعه يادنيتي وكم انتِ قاسيه
كلما اردت ان ارتمى باحضانك معلنا بدايه حياة جديده
اجدك تصديننى وتبعديننى عن الافراح .. تملئين قلبي احزانا
كم رائعه لحظات الفرح .. وكم هى جميله كم تمنيت بقائها للابد
ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه او ينال بعض منه
سابقى اسير احزانى
بات الفرح في طريقي لحظات .. او يمر مرور الكرام
واحيانا اعلن الفرح ولكن دائما طريقه امامى مسدود
احس انه هو من يرفضني وليس انا...
كم تعلقت به ولكنه ابتعد
ايتها الدموع لقد رسمتِ على خدودي طريق
بتى تسلكينه لوحدك
اخذ منك الزمان ما اخذ كانها انهارا لا دموع
تجري لوحدها بلا رجوع
تسلك طريقا خطته بنفسها لتعلن للجميع انها دموع
غارقه .. حارقه .. تنزف من قلب بات مكسور
لايجبره طبيب ولا يجد له دواء محضور
كنت هنا اراكى دائما احس بوجودك معي
تشعريني بقربك لي .. تهمسى لى دائما
كوني حذره من الضياع
كلماتك لى اشعار
بت الان وحدي لا اجد من يدلنى على الطريق
كل من حولى اختفو ويلى لا اجد لى في دنيتى صديق
اما تعلمى اصبحت كالجبل يمر منه عالم من البشر
جميل منظره يحمل بداخله هموم كل من حوله جالس على مر العصور
احيانا احسد نفسي واحينا الومها على قسوة الزمان لها
احيانا ارتب اوراقي لاعلن للجميع رحيلى واحيانا يردني شوقي
لم اعرف ماذا اصنع
قد اكون عجول ... وقد اكون كسول
وقد اكون ضيعنى الطريق
فماذا عساي ان اصنع
رحيلك ام جفاك ام الم جعلته بداخلي ابد الدهر
ام دموع لن تتوقف ام أسى قد استهدفني
وحطم قلبي انا
وحطم قلبي انا
لن اقول وداعا
مازال هناك امل
بل اقول لقاءا
يتجدد مع الامل