اتهم محامٍ مصري الفنانة الأردنية ميس حمدان بتعمد الإساءة إلى الشعب المصري عبر برنامجها “100 مسا” الذي تقدمه
على التلفزيون الرسمي، وطالب بترحيلها خارج البلاد، فيما أكدت ميس حمدان أن كل مصري على رأسها، وهي لا تعض اليد التي امتدت إليها وساندتها.
وأكد المحامي المصري عبد الحميد شعلان أنه تقدم بدعوى قضائية حملت رقم 2568، مطالبا فيها بإيقاف برنامج “100 مسا”، الذي يذاع على التلفزيون المصري وترحيل مقدمته الأردنية ميس حمدان من مصر.
وأضاف شعلان أنه تقدم بهذه الدعوى نظرا لإساءة البرنامج الشديدة إلى مصر وكل المصريين ووصفهم بالتحرش، وتعمد إهانة المصريين في كل حلقة من حلقات البرنامج، وهو ما يعني أن مقدمة البرنامج تتعمد ذلك.
وتساءل المحامي المصري “كيف للقائمين على هذا البرنامج وهم مصريون ألا يغيروا على بلدهم، والسبب هو الترويج لبرنامجهم على الفضائيات”.
طيبون وليسوا متحرشين
في المقابل نفت الفنانة الأردنية ميس حمدان ما ورد على لسان شعلان، وقالت “إنها لا يمكنها أن تسيء إلى مصر التي احتضنتها، فأفضالها عليها كثيرة، وهي لا تعض اليد التي امتدت لها”.
وأضافت أن كل المصريين أكرموها وفتحوا لها أبوابهم، ومن خلالهم أصبحت فنانة وأحبوها، فكيف لها أن تساهم في إنهاء علاقتها بالمصرين بهذا الشكل.
ودافعت ميس عن برنامجها، مؤكدة أنه برنامج “إستاند أب” كوميدي، يعتمد في معظمه على التقليد، معتبرة أن عرض برنامجها على التلفزيون المصري يعني خير دفاع عن اتهامات إساءتها إلى المصريين.
وتساءلت الفنانة الأردنية قائلة “إذا كنت أسيء.. أين إذن الرقابة التي تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه ويهاجم البلد العظيمة وناسها الطيبين؟
كما أوضحت ميس أنها لم تصف المصريين بالمتحرشين أو حاولت التقليل من قيمتهم، وإن تعبيراتها في البرنامج لا تهدف سوى إلى الكوميديا فقط؛ لأنها تعيش في مصر منذ عشرين عاما، وأصبحت واحدة من هذا الشعب العريق المتحضر، على حد وصف ميس.