سيرة الامام زين العابدين (عليه السلام)

نبارك لكم ولادة زين العابدي عليه الاسلام
fireworks1qs:.

بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على محمد و ال محمد الائمه و المهدين و سلم تسليما كثيرا

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام هو رابع الحجج بعد رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم وقد استلم الامامه بعد استشهاد أبيه الحسين عليه السلام بكربلاء و قد قاسا هذا الإمام العظيم الكثير فقد مر عليه روحي له الفداء العديد من الأهوال و المصائب حتى بعد قتل أهل بيته عليهم السلام و من أعظم المعانات التي مرت عليه هو سبي عمته زينب سلام الله عليها و نساء أل بيت رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم

مولده و نشأته :
انه وقع الخلاف في تاريخ ولادته (ع) و لعل أصحها كونها في النصف من جمادي الأول سنة (36) أو الخامس من جمادي الأول سنه (38) هجري ( و المشهور في الرابع من شعبان )

أمه المكرمة شهربانو بنت يزدجرد بن شهريار بن برويز بن هرمز بن انوشيروان ملك الفرس , وقيل كما قال شيخ الحر العاملي شاة زنان , وقد أوصى أمير المؤمنين علي (ع) ابنه الحسين (ع) فقال له : احتفظ بها و أحسن إليها فستلد لك خير أهل الأرض في زمانه بعدك و هي أم الأوصياء الذرية الطيبة فولدت علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام , و قد ورد أنها رأت في عالم الرؤيا بان رسول الله (ص) و من بعد فاطمة (ع) بأنهم قد عرضا عليها الإسلام وقد خطبوها لابنهم الحسين (ع)

و من ألقابه وكناه (ع) أشهرها أبو الحسن و أبو محمد و أشهر ألقابه السجاد و سيد الساجدين و العابدين و ذو الثفنات و سمي بالسجاد لأنه كان كثير السجود و كان اثر السجود ظاهر في جميع مواضع سجوده (ع) و قد سمي بابن الخيرتين نسبه الى امه و ابيه

في مكارم أخلاقه (ع) :
وقف على علي بن الحسين (ع) رجل من أهل بيته فاسمعه و شتمه فلم يكلمه , فلما انصرف قال لجلسائه : قد سمعتم ما قال هذا الرجل و أنا أحب أن تبلغوا معي إليه حتى تسمعوا مني ردي عليه
فقالوا له : نفعل و لقد كنا نحب أن تقول له و نقول .... فاخذ نعليه و مشى و هو يقول : ( و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين ) أل عمران الايه 134
فخرج حتى أتى منزل الرجل فنادى عليه فخرج الرجل متوثبا للشر و كان يعتقد أن الإمام (ع) سيرد عليه الاسائه بالاساءه فتفاجئ بقول الإمام (ع) له : يا أخي انك كنت قد وقفت علي آنفا قلت و قلت , فان كنت قلت ما فيّ فانا استغفر الله منه و إن كنت قلت ما ليس فيّ فغفر الله لك .
فقبله الرجل بين عينيه و قال بلى قلت ما ليس فيك و انأ أحق به , و قد قيل إن الرجل هو الحسن بن الحسن (ع)

و من مكارم أخلاقه أيضا : كان السجاد (ع) يوما خارجا فلقيه رجل فسبه فثارت إليه العبيد و الموالي فقال لهم الإمام (ع) مهلا كفوا عنه ثم اقبل على الرجل و سأله ألك حاجه نعينك عليها فاستحى الرجل منه و القا إليه الإمام (ع) خميصه ( الخميصه هي ثوب اسود مربع ) كانت عليه و أمر له بألف درهم فقال الرجل اشهد انك من أولاد الرسل

و كان له الكثير من المعاجز و الكرامات نذكر شيء منها باختصار و هي ان الحجر الأسود قد تكلم و شهد له بانه إمام مفترض الطاعة طاعتا للإمام (ع) عندما أمره بالشهاده له ومن كراماته أيضا هو هطول المطر ببركت دعائه عندما عم القحط على الناس

ومن أعماله الخالده هي الادعيه المشهوره التي تسمى الصحيفه السجاديه و قد أوصى يماني آل محمد (ع) الانصار في كتاب التيه أو الطريق الى الله فقال ( و لا تفوتك ادعيه الصحيفه السجاديه المباركه فهي زبور آل محمد عليهم السلام )

عاشت ايدج نور مالية ...... من المواضيع المهمة ...... تحياتي واحترامي

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووورة

مبروك الولادة على جميع المسلمين

مشكورة على ردودكم الحلوة

اللهم صلي على محمد وال محمد
الف مبارك ميلاد الائمة الاطهار
في شهر شعبان المبارك
مشكورة نورة

شكرا يانور على الموضوع الجميل وتقبلي مروري

» سيرة الامام موسى الكاظم (عليه السلام)
» سيرة الامام الحسين (عليه السلام) بمناسبة الولادة
» سيرة ابا الفضل (عليه السلام)
» بعض من حكم الامام علي (عليه السلام) من الالف الى الياء
» رثاء الامام الصادق عليه السلام