[center][center][center][size=25][size=24] [center][size=25][b][i]كتبت اسمك على الحجر بأصابعي
و نقشت حبك على قلبي بعظامي
فبدأت حروف اسمك تتحدث بلغتي
لتقص حكاية حب و قلبين.
و بدون بداية, وجدت نفسي غارقة في حبك
و كلما تذكرتك سافرت روحي إلى أحضانك
و تقهقرت عظامي كلما سمعت أنين أنفاسك,
تباغتني أحلامي في لحظات العشق الباكية
لتحرر رغباتي في العيش و الموت على جسدك
و يعيش قلبي على ذكرى حديث وأمل لقاء,
و ينام على لحظة التقاء الروح بالروح
و يصحو على ترقب وقوع النظرة بالنظرة
هناك تحدث الكارثة العظمى, أعلم
هناك و فقط سوف يلتقي الجسد بالروح المفارقة,
لتنفك عظامي في لحظة ضعف أجلية
شتاتا, لا تجمعه سوى معاني الأمنيات الذهبية
لنكمل البداية
تسألني العشق و الهوى و أنت بحر منهما
فأعذرني حبيبي,
علمتني كيف أحبك في ليالي الشتاء الباردة
علمتني كيف أحبك في رمشة عين باكية
علمتني كيف العشق على قمة جبل عالية
علمتني كيف أحبك للحظة النظرة الأبدية,
فلست سوى طفلة تعيش لحظاتها الآنية
لا تعرف للعشق معنى في قواميسها الزهرية
علمتني, و علمت الحب كيف يعلمني أن أحبك,
لا تسألني لماذا أكتب قصيدة عشقية
فالجواب في معاني الكلمات اللفظية
منقوش على لوحات العشق الجدارية
لا يدركها سوى أصحاب القلوب الصافية
مزينة بتماثيل جنون مرئية.
لننتهي عند نهاية البداية, و نكمل النهاية
وأعذرني حبيبي
فلست كما أردتني, تلك الحمقاء الواهية
فسوف أبتعد من حياتك بدون عودة أزلية
فحبك لم يكن سوى جمر يحرق روحي الهاوية
و يجعل من قبلي وجبة عشاء في ليلة حب سمرية,
و أعذرني حبيبي
فليس لي من هذا الحب سوى ماضي و حبيب
شربت دم عشقي ووضعت قلبي على اللهيب
الأمس كنا عاشقين , و كنت أنت الحبيب
و اليوم أنت صورة جوفاء لشخص غريب
و غدا لن تكون سوى ذكرى أنيس نبيذ و حبيب,
و أعذرني حبيبي
و اسمح لي, و أعطني أذنا بالرحيل بدون أن تجيب
و أعلم أني سوف أحيى أموت على ذكراك
لكن على حبك لن أبقى حتى المغيب
فأنا أحببتك, و على ذكرى الحبيب يولد الحبيب
يسلمو وعاشت ايدك