عنوان الدولة/ جمهورية العراق
عدد السكان/30 مليون نسمة
المساحة/438,446 كم مربع
الموارد الطبيعية/النفط, الغاز الطبيعي, الفوسفات و الكبريت
اللغات/
العربية, الانكليزية, الكردية, الاشورية, الارامية وغيرها
التوقيت المحلي/توقيت كرينتش+3 ساعات
الديانات/الأسلام, المسيحيون, الصابئة المندائيون, اليهود وغيرهم
السكان: لقد ازداد عدد سكان العراق على الدوام منذ بداية القرن الماضي بسبب تحسن الحالة الأقتصادية والأجتماعية و الصحية, وان معدل تزايد عدد السكان في العراق كان (3 %) في عام 1997 وكان عدد السكان آنذاك 22 مليون, اما الان في عام 2003 فهو حوالي 25 مليون نسمه. ان توزيع السكان في العراق يتركز في المدن العراقية الكبيرة مثل بغداد (حوالي 7 مليون) ومدينة الموصل في الشمال و البصرة في الجنوب.
الموقع: يقع العراق في المنطقة المعتدلة الشمالية من الكرة الأرضية و يجاوره عدد من البلدان العربية وغير العربية وقد تمتع العراق منذ القدم بأهميه خاصة نظراً لموقعه المميز والذي يربط آسيا و افريقيا و اوروبا كما انه يمثل اقصر الطرق بين المحيط الهندي و البحر الابيض المتوسط وهذا ما يجعل من العراق احد اهم المحاور في الكرة الأرضية, واصبحت اهمية العراق لا تضاهى بعد اكتشاف البترول حيث يمتلك العراق ثاني اكبر احتياطي مؤكد من النفط (112 مليار برميل) وبسبب توقف عمليات التنقيب و البحث عن النفط لعقود طويله لهذا يعتقد بأن العراق يمتلك الاحتياطي الاول في العالم.
الشكل و المناخ: ان ترابط اراضي العراق المباشر من بعضها قد كان له التأثير منذ القدم على تسهيل عملية التنقل بين هذه الأراضي, وان مناخ العراق هو قاري حيث يكون حار جاف صيفاً وبارد ممطر شتاءً ويمكن رؤية و تمييز الفصول الاربعة في العراق
تأريخ العراق القديم"
نهاية العهد الاشوري"
"نهاية العهد الآشوري"
في عام (626 ق.م.) تحالف الكلدانيون مع الملك البابلي نبوبلاصر لأستعادة بابل من الآشوريين وفي ذلك الوقت كان الآشوريون تحت ضغط كبير من الميدس (شمال أيران حالياً) وبعد ان استعادت بابل قوتها استمر نبوبلاصر بمهاجمة الآشوريين مع حلفائه الجدد وهم الميدس حتى سقطت عاصمة الأمبراطورية الآشورية نينوى في عام 612 ق.م. وتم تدمير و احراق المدينة العظيمة و التي كانت في يوم ما عاصمة مزدهره لأمبراطورية عريقه.
بابل"
في فترة حكم نبوبلاصر (605-625) ق.م. والتي تعرف بالعهد البابلي الحديث, وصلت الحضارة في بلاد وادي الرافدين الى أوج عظمتها. وفي عهد نبوخذنصر الثاني (ابن نبوبلاصر) و الذي امتدت فترة حكمه بين (562-604) ق.م. استطاع هذا الملك ان يحتل جوديا (القدس حالياً) عام (586 ق.م.) ودمر معبد سليمان و حمل معه عائداً حوالي 15000 اسير من القدس وارسلهم الى المنفى في بابل. كما تم في عهد هذا الملك العظيم تشييد الجنائن المعلقه و التي هي أحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. لقد شيد نبوخذنصر الثاني الجنائن المعلقه لأسعاد زوجته (أميتي) والتي كانت من الطبقه الوسطى في البلاد و أتت من المناطق الجبليه الى ارض بابل المنبسطه و كانت تشتاق الى رؤية الجبال
0000000000
الجنائن المعلقه
لبناء الجنائن المعلقه شيد نبوخذنصر الثاني قصراً كبيراً وزرع على سطحه كميه كبيره من النباتات و الأزهار ذات الالوان الجذابة بحيث غطي شكل القصر وكأنه جبل مزروع بالنباتات و الأزهار. تم اكمال بناء الجنائن المعلقه في عام (600 ق.م.) وزرعت الأشجار و الأزهار فوق اقواس حجريه ارتفاعها 23 متراً فوق سطوح الأراضي المجاورة للقصر و كانت تسقى من مياه الفرات بواسطة نظام ميكانيكي معقد و كانت تقع على الضفة الشرقية من نهر الفرات حوالي 50 كم جنوب بغداد. لقد أعاد نبوخذنصر الثاني بلاد وادي الرافدين الى عهدها المتألق ثانيةً وجعل من بابل أشهر مدينة في العالم القديم, كما ذكر ذلك في كتب المؤرخين و خاصة اليونانيين منهم
"شارع الموكب و بوابة عشتار"
بعد وفاة نبوخذنصر أحتلت بابل من قبل سايرس الاكبر في عام (539 ق.م.) ومن ثم من قبل الاسكندر الاكبر في عام (331 ق.م.) والذي مات في بابل عام (323 ق.م.) وقد اضمحلت قيمة بابل بعد اكتشاف العاصمة الاغريقيه الجديده سلوسيا في القرن الثاني قبل الميلاد. وبعد ذلك بقيت بابل في حالات غير مستقره لفترة طويله حتى احتلت من قبل الفرس وأصبحت جزءً من الامبراطورية الفارسية و بقيت كذلك حتى عام (634 ميلاديه) حين قدم عرب الجزيره المسلمون بجيش قوامه (18000) فارس و بقيادة خالد أبن الوليد.
"العاصمة الساسانية في العراق (المدائن)"
ان اول معركة خاضها المسلمون كانت تعرف بذات السلاسل لأن الجنود الفرس كانوا قد قيدوا انفسهم الى بعضهم البعض كي لا يفروا من المعركة ولكن المسلمون انتصروا عليهم ثم قدموا أنذاراً نهائياً الى سكان العراق أما اعتناق الأسلام او دفع الجزيه التي يدفعها غير المسلمون الذين يعيشون في بلاد يحكمها الاسلاميون. لقد كانت في ذلك الوقت معظم عشائر العراق تدين بالمسيحيه وقد قرروا دفع الجزيه, وبعد ذلك انظم الفرس تحت راية قائدهم رستم وهاجموا المسلمين في الحيرة في غرب الفرات ولكن المسلمين انتصروا عليهم وبعد ذلك بسنة واحده في عام (635 ميلادية) هاجم المسلمون الفرس في معركة البويب وانتصروا عليهم ايضاً, واخيراً في ربيع عام (636 ميلادية) كانت معركة القادسية وهي قرية في جنوب بغداد حيث هزم الفرس شر هزيمه وقتل قائدهم رستم على الرغم من ان نسبة الفرس الى المسلمين كانت (6:1) ومن القادسية زحف المسلمون الى العاصمة الساسانية كاتسيفون (المدائن حالياً). لقد حكم المسلمون العراق حسب القوانين الاسلامية واستبدلوا الفارسية بالعربية كالغة الرسمية للتخاطب حتى اصبحت هي السائده في العراق وبعد ذلك تزاوج العراقيون مع العرب وتحولوا الى الديانة الاسلامية ومن ثم اصبحت بغداد عاصمة الحضارة الاسلامية وبقيت كذلك لألف عام.
"أور (جنة عدن) كما تشاهد آثارها"
ان بلاد وادي الرافدين هي المكان الذي يعرف بجنة عدن و في شمال هذا المكان ولد نبي الله ابراهيم (ع). لقد نشأ النظام المصرفي كذلك و تطور في بلاد وادي الرافدين و بالتحديد في أرض بابل و كان خارج تأثير و نفوذ المعابد و القصور التي وفرت مكان خزن آمن للأشياء القيمه .
"ميسوبوتاميا
لقد كان على السومريين ان يقاتلوا اقوام اخرى في بلاد وادي الرافدين وهؤلاء هم الأكديون حتى عام 2340 ق.م. عندما استطاع القائد الأكدي العظيم سرجون ان يحتل ارض سومر و يبني الأمبراطوريه الأكديه لتبسط نفوذها على معظم المدن السومرية و تمتد بعيداً حتى لبنان. ولكن في عام 2125 ق.م. ثارت مدينة أور في جنوب العراق و اسقطت الأمبراطوريهالاكديه
حمورابي
بعد تراجع قوة الحظارة السومرية, قام الملك البابلي حمورابي بتوحيد البلاد وقد كان حمورابي ملكاً عظيماً و مشرعاً لأول القوانين في بابل القديمة او أمارة عموريه كما كانت تعرف (وهي ارض العراق و سوريا و فلسطين حالياً). و في السنة الثانيه من حكمه شرع حمورابي بوضع المباديء القانونية لتقوم بتنظيم حياة البشر في بلاد وادي الرافدين, ومن ثم اقتبست معظم هذه القوانين من قبل الأقوام و الحضارات الاخرى وان احد قوانين حمورابي (العين بالعين و السن بالسن) لايزال يستشهد به في وقتنا الحاضر تأكيداً على اهميته. كما ان الصيغه (باب-إلي) تعني بوابة الله .
الآشوريون
ان الآشوريين الاوائل وهم احد الأقوام القديمه في بلاد وادي الرافدين قد عرف عنهم بكونهم محاربين اشداء ولهذا فقد جرت اقدم الحروب في بلاد وادي الرافدين وبعد ذلك استمرت الحروب في تلك المنطقة. لقد كان الآشوريون يسكنون في شمال بلاد وادي الرافدين بينما كان البابليون في وسط و جنوب البلاد, وبعد موت حمورابي بدأ الآشوريون بمهاجمة بابل وقد استطاعوا السيطرة عليها خلال حقبه معينه, حتى قيام ثوره بابليه خلعتهم من بابل وأقامت حكم اسرة ملكية عرفت بأسم الأسرة الملكية الثانيه الى آسن نبوخذنصر والذي بدأ بدوره بمهاجمة الآشوريين. لقد اظهرت الثقافة الآشوريه تطوراً كبيراً في العلوم و الرياضيات وان من بين اعظم اختراعات الآشوريين في الرياضيات هو تقسيم الدائره الى 360 درجة وهم كانوا الأوائل في اختراع خطوط العرض و الطول لأستخدامها جغرافياً في الملاحه, وكذلك قاموا بتطوير علوم الطب لتؤثر بدورها في تطور العلوم الطبية في كل مكان حتى اليونان.
ان شاء الله يعجبكم التقرير عن بلدي