يصل الانسانه الي مرحله بينه وبين نفسه يتسأل؟
الي متي؟ ..الي متي؟ سأصبر علي الحياه علي الحبيب
علي الألم الذي يعتريني ...فقد تعبت ..تعبت
وهنا كانت كلمات د. مانع سعيد العتيبه
لماذا أسلم للبحر أمري؟؟
وأمنح للريح أيام عمري؟؟
أتسائل الي متي ؟
سأظل هكذا امشي مع التيار لا حول لي ولا قوه
حالي كمن يستسلم لأمواج البحر فتأخذه مدا تارة وجزرا تارة اخري بلا اراده
وأما الريح تسلب أيام العمر بلا هواده ...
وهنا استخدم البحر كرمز للغدر وللتلاعب بالبشر وكان ايامها كلها
مسلوبة منه... تلك حياتنا احيانا مد بلا جزر وأحيانا اخري جزر بلا مد
تعطي وتاخذ واحيانا تاخذ ولا تعطي وهكذا...
ويقول بينه وبين نفسه ...
وهل في البحار سوى العاصفات
تروح بلؤمٍ وتغدوا بغدر ؟؟
وكيف أصادق في الصبح مداً
وفي الليل أمنح ودي لجزر
وماذا يوجد بالبحر غير عواصف تعصف بنا نحن البشر؟
حاله كحال ايامنا
تارة تري الحياه تفتح لك ابوابها وبثانيه تطعنك بسكين من الغدر دونما أن تدري
وانا ماذا بيدي؟
أتسائل كيف يعقل أن أستسلم لها هكذا ..
فكيف بيوم واحد يتبدل الحال ؟
اياما تمضي بنا لئيمة غادره
تراه صباحا تبتسم لك وليلا تعبس في وجهك
تعبت من البحر لكن قلبي
يصر على البعد عن بؤس برٍ
وذالك القلب المسكين قد أضناه التعب
ويصر علي مرسي ليرسو به...
,تعال حبيبي فما فات مات
وما هو آت جميل كصبري
أمد إليك يدي باشتياقي
ودمع حنيني من العين يجري
تناديك روحي ونزف جروحي
وقرع فؤادي على باب صدري
فلا تتجاهل ندائي حبيبي
فأنك تعلم ما بي وتدري
نداء أخير في ظل قسوة هذه الأيام
تعال حبيبي
فما مضي من العمر قد مضي
وهل بايدينا نعيد الماضي ؟
أعدك ما هو أتي أجمل وصبري دليل علي قولي
هاك يدي ضمها ..احتويني
فكلي اشتياق اليك
وهل رأيت دمع الحنين؟
هل سمعت نداء روحي؟
مجروح أنا وحدي وانزف وأنت بعيد
وما اقسي جرح الحبيب
وهل تسمع دقات قلبي كطبول تتصاعد وتتصاعد
لا تتجاهل نداء ذاك
فكل حواسي هنا تنتظرك
وأنت أقرب من الروح عني وتدري كم أحبك
وكم تناديك تلك الروح التائ فتعالي لتعيدها الي بر الأمان
فقد تعبت ..تعبت..تعبت