شرح اغنية مشتاق لكاظم الساهر

أعشق الساهر بذالك اللحن يعترف باشتياقه لمن يحب..


فأعظم العشاق هم الذين يعترفون بانهم بدون الحبيبه ضائعون


لا يميزون فالحياة كالموت أصبحت واحده


أحب مشتاق بلحنها الهادي ..


.تعالو معي فمشتاق تنادي فحين استمع لها اصر ان اغمض عيني


لارحل الي هناك حيث يجلس الساهر بغرفة قد خلت الروح منها


الاشتياق اتعلمون ماذا تعني تلك الكلمه؟


حين تصل الي مرحلة تصبح الذكري تؤلم ..


حين تتحكم بك المشاعر لدرجه تنساب من بين يديك


وتجد نفسك بدوامة الذكري ....


تتذكر تقاسيم وجهه بصورة قديمه او تسمع صدي صوته ينادي


حينها ستشتاق ...ستشتاق حتي لعذاب من تحب


مشتاق ومضنيني الفراق


هجرني من هجرتيني دفى بيتي

وأنا في برد الشتا موعود

أيا مسكين يا قلبي
أنا ماشي وهو ملتفت لك عود
أيا مسكينة يا روحي
تحب اللي يعذبها ويزيد صدود




بصوت حنون دافي يناديها مشتاق


وقد اضناني الشوق من كثرت الأشتياق...


منذ هجرانك حبيبتي أخذت الدفئ معك


وبيتي أصبح باردا وكانه لوح ثلج..


أو كأنه انسان ميت قد خلت منه الروح


وأصبح بعدك كشتاء قارص


فأيامي كلها تحولت الي شتاء يومي


لم يكن رحيلك قراري ..تركتني ورغم ذالك أشتاق


مسكين ايها القلب تريدها وهي لا تكترث


مسكينة روحي لأنها تتعلق بمن يعشق ان يغرز السكين بها


من يعذبها ويجرحها..!!


ورغم ذالك فقد اتفقت مع القلب علي حبها ...


وبالحظه يسكنه الحزن العميق ويأتي أعتراف صريح :


وحشتيني بكثر ما خانني هذا الزمن


وأكثر وحشتيني

أحبك حب أكبر حيل من كلمة أحبك





اسألي عيني


يا أقرب من نظر عيني لعيني

يا أبعد من حنانك عن حنيني

أمانة كيف تنسيني؟





نعم ..استاحشك بعدد كل يوم قد دارت الأيام لي ظهرها


وما أكثر خذلات الايام


أحبك حتي باتت تلك الكلمه لا تعني شيئا...


أحبك


ياقرة العين ...يا من تسكنين هناك



وحاجبي حارس عليك ...


يا أقرب من من نظري لنفسي


ولكن ما ابعد قلبك عن قلبي !!


فهل رأيتي الفرق بيننا؟


أسألك رغم كل الذي سمعته الأن


كيف؟ كيف ؟ تنسيني...!!


نعم يدور ذالك السؤال بداخله ويكاد ان يقتله في كل ليلة يأوي الي فراشه بمفرده


كيف يعقل ان تنسي رجلا عشقك حد الثماله ...؟


ورغم ذالك اشتاق ..ورغم ذالك يضنيني الفراق

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو