المحيط الحيوي والتنوع البيئيتدرس الايكولوجيا في نظر علماء البيئة في العصر الحالي عدة مستويات : السكان(الأفراد من نفس النوع)،تجمع الكائنات الحية، النظام البيئي للمحيط الحيوي، معتبرين مستوي المحيط الحيوي في المرتبة الأولى.
يركز علماء البيئة النظر في الأرض ويقسمونها إلى ثلاثة أقسام : الغلاف المائي(ما يتعلق بالماء)، اليابسة(ما يتعلق بالتربة)و الغلاف الجوي(ما يتعلق بالهواء).
المحيط الحيوي هو جزء من الكوكب فبفضله تطورت الحياة، ويتعلق بطبقة سطحية جد رفيعة يبلغ عمقها 11000متر تحت سطح البحر وترتفع إلى 15000 متر، فمعظم الكائنات الحية تعيش في منطقة ما بين – 100 متر و+ 100متر.
يحتوي المحيط الحيوي كمية كبيرة من الكربون، النتروجين، الأكسجين وعناصر أخرى كالفسفور، الكالسيوم والبوتاسيوم وهذه العناصر جد مهمة للحياة.و يسمح كل من الأنظمة البيئية والمحيط الحيوي لهذه العناصر أن تكون معدنية وعضوية.
فالأنظمة البيئية مركزة على طاقة التربة أي الطاقة الكيميائية بفضل عملية التركيب الضوئي، هذه الأخيرة تنتج الأكسجين هذا الذي يسمح للكائنات المنتقلة(الثدييات) بتحليل السكر بتنفس الخلايا واستعانة بالماء وتنتج غاز الكربون والطاقة.
و كذلك فان نشاطات الكائنات الحية أصل مكونات جو الأرض، وتنتقل الغازات بفضل التيار الهوائي.
الماء هو أحد الضروريات وتعد المحيطات من أكبر الخزانات التي تخزن الماء وتؤمن الاستقرار الحراري والمناخي، وتنقل العناصر الكيميائية بفضل التيار المحيطي(المائي).
لفهم أفضل لعمل المحيط الحيوي والسلبيات المتعلقة بالنشاط الإنساني، أنشا علماء أمريكيون نموذج مصغر للمحيط الحيوي سموه المحيط الحيوي 2.