تدك الوحدة قلوب الثقة ..
أما الحب فيبنيها
تدهس الالام "بدن" الاستمتاع
أما الحب فيزيدها ارهافا !
تغدر الشكوك بعواصف المحبة.. فتمطر ملحا و مرار
أما الحب فيحتويها في "فنجان" من سماح.. حتى تنجلي الزوبعة !
كثيرا في فيض المشاعر... نبني قصورا من رمل وورق
فيأتي الواقع ..يدهس بعضها و يحرق الاخر
لكن... في حبك
لم يتجرأ علي أي واقع !
و لم تتجرأ علي أي شكوك ..
لم تدك الوحدة لحظة من لحظات استمتاعي... فقد اغرقتني احتواء !!
لم يدهس الالم ثوان من عمري معك.. فقد كنت ضمادة الامان ..
في حبك تعلمت كيف تكون الثقة ..
و كيف ان للمحبين ثقتين.. الاولى في ذاتهم و الثانية من ذوات من يحبون
لذلك... اذا نظرت في عيون من يحبون بصدق و جدتها تتألق شموخا !!
فالروح غدت روحين..و الثقة الغامرة تدفع الانسان الى مشارف من مجهول "باسم"
او لعلها لا مبالاة في ثوب " ناصع"
فمعك.. الكون انت
و الحب شخصك..
و كل المشاعر ..تلك التي تحويها عينيك و قلبك
الحب... ذلك المارد "الوردي "ا لذي يختزل الوجود في شخص واحد
و يختزل الفرح ..كل الفرح في ثغر واحد
و كل الحنان ... قطرات من صوت دافئ لشخص واحد
و كل الحنين.. كلمات ترسلها الي في صمت.. لتصل الى قلب معلنةة الفوضى و مواسم العيد !
في حبك... عرفت كيف تبنى سدود الثقة في وجه فيضانات من شكوك,
في حبك.. عرفت أن الكون لا يعني شيئا في غياب من نحب!
عرفت كيف تبنى قصور بكلمة
وكيف تسدل الكابة استارها من غياب !
عرفت و عشت الامان كثيرا.. و لكن وجودك يطفي "امانا" خارقا ممزوجا بدفئ.
خوفك علي..
ارتعاشة صوتك الدافء قلقا علي
نظراتك العاتبة الحنونة !!
كل هذا و أكثر... يجعلك تسكني للصميم
و يجعلني الاسعد ...
تجعلني مختلف حتى في عيون ذاتي !!
يا متفردا .. أتعلم كم مغرور أنا ..بحبك