لانريد اليوم ان ننظر فلقد مضى وقت التنظير ولانريد أن نمنهج فالمنهج الشامل موجود ومتيسر لدى الجميع أنما نريد اليوم ان نضع ايدينا على اساس الجرح ومنبع الالم كي نستطيع ان نشتفي ممانشعربه من تخبط وغياب عن منهج صناعة الحضارة.فليس ماينقصنا الامكانيات وليس نقصنا في المعلومات والخبرات ولكن لدينا ضعف كبير في استحضار الرؤيا واستشراف الاهداف وفي واقع الامر انهما المنبع للتذخير واستجماع للزخم قبل تحديد المسار والانطلاق عبره للوصول الى صناعة حضارة تأتي بالجديد لهذا العالم ومن اهم عناصر التذخير ان لديك ثقة كاملة في النفس انك المحور او باقل تقدير يمكنك ان تكون كذلك اذا ماتحليت بشجاعة مصارحة الذات بالعيوب قبل الامكانيات كما تتحلى في الوقت ذاته بشجاعة اختيار الرفيق فيكون لك عونا في المسار ولكن احذر ان تجعل رؤيتك محلا للتشكيك او مجالا للانتقاد وان اتممت هذه الصفات اعرف انك مؤهل للبْ كمعرفتك بأنك ستصل كلاهما يجب ان يكون ايمانا مطلقا اي يقين بعد ذلك ضع لنفسك الخطة وحدد من يعينك وكلاهما مهم جدا فالخطة مسار ومن يعينك زاد للوصول وضع نصب عينيك ان كل العظماء الذين تنوي التشبه بهم بدأوا بدايتك فلانبياء والعلماء والناجحين كلهم وضعوا اهدافا وامنوا بها واختاروا من يعينهم للوصول اليها والجميع حقق مااراد فهل ستكون انت الاستثناء!!!!بالطبع لا.
فالمقدمات الصحيحة تعطي ثمارا حقيقية +لذا ضع خطتك واختر معينك وسر في طريقك وانا اضمن لك النجاح واحذر فلابد من انتكاسات ولكن لابد ان نؤمن انه لايوجد فشل بل هناك تجارب وخبرات يمكن الاستفادة منها فأجعل تجربتك نقطة انطلاق وحولها من ضعف لقوة تتحول معها من انسان عادي يعيش ويموت دون ان يشعر به احد الى شخص لم تعد الدنيا بعده كاكانت ولاتظن ان ذلك صعبا فمحمد(عليه الصلاة والسلام)كان واحدا واصبح أمة وبيل غيتس كان معدما وأصبح مليارديرا وشتان بين المثلين الا ان المثل للتباين لاللقياس فاختر الطريق وانطلق للامام واعلم ان الجميع حتى المخالفين منهم في المسار سيحيونك عند الوصول وسينحنون لك تكريما وتعظيما.