أشتاق إليك بكثر كلمة الشوق
اشتاق إليك
كثر ما حبك ذبحني وغربتك تزيد من نزف الجراح
اشتاق إليك بكل ثانية .أنتي رحلتي بها عني وغابت صورتك عن ناظري
وحشتيني بكثر ما فاض دمعي وبحبك ردد لساني وللحزن جففت ادمعي
اسمك غنوة ارددها على مسامعي
حبك نبضا يجري بدمي
عشقي لك شوقا يغلي في فؤادي
اشتاق إليك
شوق الزهور للندى
شوق الطيور للفضاء
شوق الطفل لحضن أمه الحضن الحنون
شوق الأسير للحرية
شوق الغريب للوطن
شوق المحب للقاء
لا يعادل شوقي إليك
حبيبتي
عودي إلى عاشقك يوشك أن يعتريه الجنون لبعدك
لتعلمي أنني بكل ليلة أناجي
فيها النجوم اقبل وجنتي القمر بنظري الراحل إليه
لأنه أشبه بوجنتيك مبعثرا صمت الليل وسكونه أمام آهاتي و أحزاني
أخفيت شوقي عن الناس وجعلت القمر شريكي بمناجاتك
فضحت له أمري وخبايا نفسي
ومدى شوقي إليك وعشقي
ضياءه يذكرني بمواعيد حبنا ولقاؤنا الأول
ألا تذكرني تناغم تلك الهمسات لشوقنا وحبنا العذري
حبيبتي أنا هنا اعزف لحن شوقي إليك تحت ضياء القمر
وها أنت يا بدري تجلسي تحت ضوء ذاك القمر
تعزفي له شوق الوحدة
واشتياق المحبة لحبيبها
تغردي بأحزانك لتبددي سكون ذلك المكان كما فعلت بسكون مكاني
وتنادي حبيبا لك بأعذب الألحان ليناديك بأعذبها
ألحان تخرج من عينيك وتنحدر ب
بطىء على خديك لتزيد من آهات الشوق والحنين
بدأت اعبث بسجل الذكريات كم هي جميلة تلك الذكريات
ولكن
لهفة اللقاء أكثر جمالا
لهفة العناق والبقاء أكثر ابتسامة لحبنا وشوقنا
همسة دموعك هزت أوتار قلمي فعزفت لك هذه الكلمات
حبيبتي .. كم أشتاق إليك
إني نظرت إلى المرآة إذ جليت
فأنكرت مقلتاي كل ما رأتا
رأيت فيها شييخا لست أعرفه
وكنت أعهده من قبل ذاك الفتى
فقلت: أين الذي بالأمس كان هنا
متى ترحل عن هذا المكان متى؟
فاستضحكت ثم قالت وهي معجبة
إن الذي أنكرته مقلتاك أتى
كانت سليمي تنادي يا أخي وقد
صارت سليمي تنادي اليوم يا أبتاه
وابى تنال أعجابك يادرة