خيارات واسعة من البيئة الافتراضية
تعد البيئة الافتراضية ذات طبيعة ديناميكية مرنة تتماشى مع التطور التقني الذي يشهده قطاع تقنية المعلومات، وتتنوع خيارات هذه البيئة فمن الممكن مثلا إنشاء بيئة افتراضية جزئية فبدلا من جعل كامل النظام بوضع افتراضي يمكن اختيار أجزاء من هذا النظام وتحويلها للحالة الافتراضية ليعمل كل برنامج على جهاز افتراضي بشكل مستقل عن بقية البرامج ولتوفر على المستخدم تكاليف شراء عدد من الحواسيب يساوي عدد المستخدمين الفعليين.
الحلول الأمنية للبيئة الافتراضية
توفر البيئة الافتراضية قائمة طويلة من مزايا الحماية أهمها تفحص البرامج غير المناسبة والتعرف عليها ورفض تنزيلها على الجهاز الافتراضي، فعند تصفح مواقع الشابكة (الانترنت) مثلا يقوم النظام بجمع معلومات عن عملية التصفح هذه قبل إغلاق الجهاز الافتراضي وسيتعذر على الفيروسات الانتشار عن تشغيل المتصفح في المرات القادمة نظرا لتحميل النظام لملفات كوكيز المفيدة.
مستقبل البيئة الافتراضية
تعد تقنية البيئة الافتراضية من التقنيات المتنامية وسيمضي بعض الوقت على تبني الحواسيب المكتبية لهذه البيئة نظرا لتوقف انتشار هذه التقنية على توفر دعم لها في أنظمة التشغيل المختلفة، وعدم ملائمتها للتطبيقات المستخدمة في هذا النوع من الحواسيب، ولكن إنتل حلت هذه المعضلة عن طريق تعاملها مع شركات برامج لتقديم دعم لها في برامجهم دون الاعتماد على دعم أنظمة التشغيل. ويتبنى مطورو البرامج وأنظمة التشغيل غيل هذه التقنية إضافة إلى الشركات المتخصصة بإنتاج مكونات الحاسوب الصلبة أمثال آي بي إم وأيه إم دي، وقد تعاني البيئة الافتراضية من سلبيات أهمها انخفاض أداء الجهاز الافتراضي وليكن الحاسوب مثلا عند تنزيل أكثر من نظام تشغيل إضافة إلى التكاليف الباهظة، إلا أنه يمكن التغاضي عن جميع هذه السلبيات لحساب المزايا الإيجابية التي تقدمها هذه البيئة.