تعد البيئة الافتراضية من التقنيات المميزة التي تمكّن المستخدم مثلا من تشغيل نظامي تشغيل في ذات الوقت بنفس الحاسوب، كما تسمح التقنية باستخدام الحاسوب ذاته من قبل عدة مستخدمين بنفس الوقت حيث يعمل كل منهم ببرامج وأنظمة تشغيل مختلفة عن بعضها البعض.
[عدل] البيئة الافتراضية
توفر البيئة الافتراضية (بالإنجليزية: Virtualization) خيارات مميزة منها تمكين مدراء أنظمة المعلومات بتثبيت ترقيات وتحديثات لجزء من الحاسوب بينما يقوم المستخدم بأداء عمله بتطبيقات وبرامج في بيئة أخرى قد تكون نظام تشغيل مختلف على سبيل المثال. وتسرّع هذه التقنية تحميل ملفات نظام التشغيل في حال حدوث خلل في النظام القديم، مع إمكانية التخلي عن النظام ككل واستبداله بنظام آخر بديل موجود مسبقا، ويتم التعامل مع أنظمة التشغيل كالبرامج حيث لم يعد إعادة تحميل نظام تشغيل جديد يتطلب إنشاء صورة للقرص الصلب كما يفعل برنامج غوست (بالإنجليزية: Ghost) على سبيل المثال، وتعتبر ميزة تشغيل عدة أنظمة بنفس الوقت مناسبة لمطوري البرامج أثناء كتابتهم لرماز البرامج والأنظمة المختلفة لسهولة التنقل بينها. وتخفف البيئة الافتراضية تكاليف الشركات المتخصصة باستضافة مواقع الشابكة (الانترنت)، فوجود عدد كبير من المستخدمين يتطلب خواديم تكافئ عددهم وهو خيار ناجح أمنياً إلا أنه فاشل اقتصادياً لوجود تكاليف باهظة أهمها الدعم التقني الذي ستوفره الشركة لعملائها. تحل البيئة الافتراضية المعضلة بتقديم كمبيوتر افتراضي مستقل لكل مستخدم يحق له تنزيل البرامج التي يريدها ودون حدوث تضارب مع المستخدمين الآخرين، وفي حال حدوث انهيار في الخادوم سيكون الحل متوفرا بشكل فوري وحتى دون شعور المستخدم بحدوث الخلل.
أنواع البيئة الافتراضية
هناك ثلاثة أنواع للبيئة الافتراضية هي:
Paravirtualization
Binary Translation
Emulation.