لماذا البحر ولماذا السماء

لماذا اللجوء للبحر لا غيره لمشاطرته همومنا ؟



* لماذا كان البحر رمزاً للحزن وصوره نرسمها للتعبير عن الحزن لا للفرح ؟؟



* لماذا البحر للمهموم والسماء للعاشق ؟


بمعنـى



[ لماذا المهموم يشكي أو يذهب للبحر بدلاً من البَر ]



[ ولماذا العاشق ينظر للسماء ويعد نجومها ]



[ بدلاً من النظر للأرض وعد أزهارها ]



احترت في هذا الكثييير فربما ينظر العاشق للسماء بسبب جمالها والقمر هو رمز الجمال فكانه ينظر الى محبوبة ..فيلبث صامتا امامها يتامل جمالها ..


اما البحر فربما لانه المكان الواسع الجمييل الذي يحمل في حجمه الكبيير والعميييق جميع هموم واحزان البشر المجروحييين و المنكسرييين في هذه الحياه ..



تقبلوا وجهة نظري ... واسمعوني وجهة نظركم الممتميزه .. لكم كل ودي واحترامي..

اني رائي حتى الشخص يضل وحده يعني ينعزل عن الناس وهموم الدنيا ومشاكلها وهو يستمتع بمنضر الطبيعه والبحر وصوت الموج وهيه تصطدم وحده بوحده .تقبلي راايي

بحر شي جميل يحمل همومناا
تقبلمو مروري

أما تتعب أمواج البحر من تخبطها ذهاباً وعودة؟
أما تكل حبات الرمل من غزو المياه الدائم لها؟
لماذا يعيشون فى صراع مستمر؟
أما آن الأوان ليصبحوا أصدقاء؟

**********
لماذا تجرى السحب بهذه السرعة؟
أتحاول الهروب من ماضيها؟ أم تحاول الوصول إلى مستقبلها؟
أم يوجد ما يطاردها؟ .. و لكن ما أوسع السماء لتختبأ بها

**********
يا طائر النورس لمَ تلمس المياه بجناحيك!؟
هل مللت دورك فى السماء، و تريد حياة الأسماك؟
ليس البشر وحدهم إذن الذين يمَلون أدوارهم

**********
لماذا اتخذت الشمس وراء البحار مخبأ لها؟ هل لأنها وجدت فى البحر أخيرا ما يطفئ حراراتها؟
هل لم يغدر بها البحر يوماً وأغرق مخبأها أثناء نزهتها اليومية فى السماء، فلم تستطع الغروب؟

**********
تأمل السماء و البحر فى الليل .. كلاهما حالك الظلام
كلاهما يعطى إحساس بالخوف
حاول أن تجد الحد الفاصل بينهما .. فلن تجده
فالبحر يبدو و كأن السماء امتدت لتفرش الأرض لتكسوها بغموضها
وتبدو الأمواج كسحب امتدت بلونها الأبيض لتلعب قليلا على الشاطئ

**********
كنت دوماً أستعجب لماذا يستحيلون عدَ النجوم
فلقد عددتهم الليلة ... هم اثنتا عشر أو ثلاثة عشر .. أو فى الأغلب إحدى عشر

هموم البحر


في احد الأيام جلست على شاطئ البحر و مع أنني لست من أهل البحر الذين عاشوا عنده فانا حياتي كانت كلها في البر وكنت اسمع الناس تتكلم عن البحر وانه يزيل الهموم وترتاح النفس عند الجلوس عنده والتأمل فيه حيث أني كنت اسمع مقوله واعتقد أن الذين يقولونها هم الذين يسكنون بجانب البحر وهذه المقولة هي _ارمي همك في البحر ترتاح _ قلت لنفسي لماذا لا أجرب وأتأكد من كلام الناس هل هو صحيح أم لا أو أن البحر يزيد الهموم المهم أخذت أنا بساط وفرشته على شاطئ البحر وجلست أتأمل في البحر وأمواجه الهادره التي تتكسر على الشاطئ وفجأة ودون سابق إنذار خرجت تنهيده قويه لم اعهد ها في حياتي من قبل فالتفت وأنا فزع ونظرت في جميع الاتجاهات ولم أجد مصدرها ثم بعد ذلك رجعت إلى النظر والتأمل في البحر ولكن الصوت اخذ يتكرر أكثر من مره فنهضت من جلوسي وصرت ابحث بشكل دقيق عن مصدر هذه التنهيده القوية وفجأة وجدت المصدر نعم وجدته ولكني فوجئت من مصدر هذه التنهيده بشده ولم اصدق ما رأيت ولم أتوقع هذا المصدر في حياتي نعم انه البحر الذي فعل ذلك حيث كان مع كل مره تصطدم الأمواج بالشاطئ تظهر هذه التنهيده القوية ومع تأملي في ذلك أخذني الفضول و قلت لنفسي لماذا لا اسأل البحر عن سبب هذا الصوت الحزين الصادر منه وبالفعل طرحت عليه السؤال فأجابني بجواب اغرب من معرفتي لمصدر التنهيده حيث قال إنني مليء بالهموم ولكني لا أجد من يسمعني فزاد استغرابي من جوابه أكثر من قبل فقلت ولكن الناس تأتي إليك لتريح نفسها وترمي ما لديها من هموم فيك وأنت بحر واسع تستطيع أن تحمل مالا يطيق الناس حمله ولا يطيق حمله أي مكان أخر غيرك رد علي وقال نعم معك حق ولكنني على كثر ما اسمع هموم الناس وما يحصل فوقي من حوادث التي تحصل للسفن وغيرها وموت البشر علي فاني أصبحت مهموم من كلام الناس الذي وصفوني ببعض الصفات التي اعتبرها تهم موجهه إلي ولكني لا أجد من يدافع عني في ذلك وهذا مما زاد همومي فاستغربت من كلامه وقلت ما هذه الصفات التي وصفت بها قال لقد وصفوني بأقسى وصف في الحياة إلا وهو (الـــــغـــــدر) فقلت في نفسي ترى أنا جئت إلى البحر لأرمي همومي في البحر ولكني وجدت ان البحر هو الذي يرمي همومه إلي فزاد همي همين فأخذت اطرح الا سئله على نفسي ترى هل البحر صادق فيما يقول هل هو بريء من الصفات التي وجهت له آه لقد نسيت أنا همي وصرت أحاول أن أتأكد من صحت كلام البحر اهـ لقد تهت في هذه الحياة لا اعرف ماذا افعل ترى هل أنا أقوى من البحر في حمل الهموم أو أنني لم اعرف كيف أتعامل مع البحر فانا أعيش في الصحراء وليس بجانبي بحر وإنما بجانبي الجبال والرمال والصحاري وغيرها ترى هل قساوتها علمتني كيف التحمل أنا الآن تائه أريد من يقودني إلى الطريق السليم أريد من يوجهني ويعلمني فن التعامل مع البحر لقد أصبح في ذهني بحار من الهموم تتلاطم أمواجها في رأسي 00 ولكن فجأة سمعت صوت ينادي من بعيد وهو ليس بغريب علي نعم لقد عرفته انه صوت أذان الفجر اهـ الحمد لله أنني كنت احلم وان هذا لم يكن صحيح لقد ذهبت وصليت واستغفرت الله ولكن يبقى هناك سؤال يحيرني وابحث عن اجابه له وهو
ترى هل البحر بالفعل لديه هموم ؟