عند منتصف الليل
عندما اجثوا على وسادتي
تاتيني الف فكرة و فكرة
ماذا تفعلين؟
اين انت؟
تفكربين كما افكر بك الان
تذكريني عند كل حرف تنطقيه ام لا؟
ااغيب عن بالك ام لا افارقه ابدا كحالي
يا الهي من ياتي لي باخبارك
من يقول لي مالذي في بالك
من يخبرني عن احوالك
اود ان اعرف كل ذلك
اه و الف اه
كم انا محتاج اليك الان
كم اتوق لرؤيتك الان
كم اتمنى ان اقول لك احبك لا بل اهيم بك اعشقك
كم و كم اتمنى ذلك
عند منتصف الليل
تصبح رسائلك العاديه مفتاح سعادتي
و تتحول كلماتك في فكري الى كنز مملكتي
و يعبق وجهك في بالي كورد حديقتي
تحوم حولي في كل زوايا غرفتي
و صوتك الشجي يهمس في اذني
يقول لي
احبك
احبك
اه و اله اه
احبك
كم اتمنى ان ارى كيف تكتبيها في اوراق شعرك الغزلي
عند منتصف الليل
كل هذه الافكار تسكن مخيلتي
و تجعل الدموع تداعب مقلتي
و الحزن يسكن في مدينتي
مدينتي التي بوجودك زينتها
بصوتك لونتها
بهمساتك طوقتها
بحنانك عيشتها
و بطيبة قلبك نورتها
مدينتي التي لن تعش من دونك
و التي لن تستغنى عن رؤية عيونك
و التي ادمنت على جنونك
عند منتصف الليل
قبل ان يغمض لي جفن
و قبل ان ابارح الحزن
و قبل ان انسى الزمن
اقول لك احبك
يا من ابحث عنها منذ سنين
و ارى وجهها في كل ورود الياسمين
و في غيابها تسكنني الاشواق و يذوبني الحنين
احبك و احب هواك
احبك و اتمنى ان ان القاك
احبك و ابدا لن انساك
لن انساك
عند منتصف الليل