خلف نافذة الصباح
فتحت نافذتي ... عل ِّ أجد ّ الصباح
عوضا ً عن حبيبتي
سرقت مني كل دواء .. وتركتني في علتي
أتنفس الصعداء وانت كما انتي خارج دائرتي
سمعت صوتا يناديني
من يا ترى يكون , بعيدا عن ذاكرتي
تذكرت الان, انه حب قديم
سأروي لكم قصتي
(( أحببتها وبالمقابل بادلتني حبها
لكن الحب الذي في قلبي أقوى من نفسه قلبي
أغتال جسدي
ومزقني الى قطعا قطعي
بت ّ لا أرى سوى خيالات نفسي
حتى رحلت , واكتمل الجرح
ومضت الايام والاسابيع بل الاشهر والسنين
وانا كما انا على امسي أنوح وأبكي
فما كان الوداع لا لقاء اتضح ذابت شمعتي
...
وبنفس السيناريو والمشهد عاد وتكرر
لكنه بعيدا عن طفولتي ..
أحببتها وأحبتني لكني أضعف مما كنت
أثرت علي وحدتي
بعد ان دخلت عالمي وأرتوت من بركتي
ووضعت رداءا احمرا على الضفة
ثم أخذت بعضها وغادرت
دون ان تضع السكر في قهوتي
شربتها مرا ً ولبست الحزن
رداء ً كعادتي
وبدأت أنثر الكلمات
حتى أستبدت في ّ كل الصفحات
وانتي في قلبي ما زلتي
تلبسين أقنعه وأوجه لنفسك تختارين
كأني اللعبة التي مللت منها الطفلة
وكنتي بذلك تستمتعين
على غرار ما قدمته لكي
أصبحت حالا من النادمين
وكانت الضربة القصوى , أجهزت علي ّ
ومرمرت كل حلو في ّ
ما طفق يضيع المر ّ .. حتى جاءني بثوب الرجل الحزين
قلبت في قلبي المواجع وتركت النافذة
لصباح ٍ ثان ٍ ليس بطالع
يجرني الى اول ذي أمر
الى التباين في مسارات تحرك وجهتي
حائر مشغول سارح في افلاك دنيتي
حتى جاء يشفي بدوائه
وجهك قمر ظهر في سهرت ليلتي
..