آه من كرة القدم , بالفعل غدارة غدارة غدارة

انتهت منذ لحظات أحداث مباراة برشلونة مع آرسنال الانلكيزي في ملعب الاخير بالتعادل الإيجابي 2-2 وقد سجل لبرشلونة كل من زلاتان ابراهيموفيتش في الدقيقة 46 و 59 من عمر المباراة وقلص الفارق اللاعب الانكليزي ويلكوت في الدقيقة 69 وعند حلول الدقيقة 85 إستفاد أبناء فينجر من ركلة جزاء ترجمها سيسك فابريجاس الى هدف ثاني وبالتالي التعادل للانكليز


وقد بدأ الفريق الكتلوني الشوط الاول بحماس منقطع النظير وذلك من خلال تسديدات كثيرة من مختلف لاعبي الفريق وخاصة بوسكيتس وميسي وابراهيموفيتش وتشافي الذين اصطدموا بحارس شاب يدعى المونيا الذي كان بالمرصاد لكل كرات الفريق , وواصل البارسا في الشوط الاول البحث عن الأهداف ولكن كانت معظم الكرات تتجه نحو ابرا والذي كان يقع دائما في مصيدة التسلل .

ولم تكن هناك أي هجمة للجالرز في الشوط الاول سوى تسديدة سيمر نصري اللاعب الجزائري التي حآذت بجانب القائم الايسر لفالديس المتألق وبتلك الاحداث انتهت مجريات الشوط الاول بسيطرة كتلونية واضحة بلغت 70% مقابل 30% للإنكليز .

وفي الشوط الثاني دخل أبناء بيب المباراة برغبة في تحقيق أكبر عدد ممكن من الأهداف لكي يطمئنوا في مباراة العودة في الكامب نو , وبالفعل كان للكتلان ما أرادوا بعد دقيقة من انطلاق الشوط الثاني من كرة ذكية من بيكيه خلف المدافعين لتصل الكرة الى البعبع زلاتان ابراهيموفيتش الذي وضعها من فوق الحارس بطريقة رائعة معلناً عن تقدم البلوغرانا بالهدف الاول .

وبعكس المتوقع فقد ضل برشلونة يهاجم بعد ذلك الهدف آملا في تحقيق المزيد والمزيد وكان له ما آراد مرة اخرى ومن نفس اللاعب ابرا عند الدقيقة 59 عندما استلم كرة ممتازة من تشافي علة هيئة بينية ليسددها بكل ما اوتي من قوة في أعلى المرمى وبذلك كان الهدف الثاني للفريق الذي أراح بيب كثيرا وجعله يجلس في مقاعد البدلاء بسعادة غامرة على وجهه .

ومن تلك الصدمتين على محبي ولاعبي الآرسنال إستفاق الفريق الانكليزي بدخول لاعبه ويلكوت الانكليزي السريع الذي فوز دخوله سجل هدف تقليص الفارق للمدفعجية بكرة خلف ماكسويل الذي لم يحرك لها ساكنا , وبعد ذلك الهدف بدأ الحماس يغلي في ملعب الامارات وواصل أبناء فينغر تهديد مرمى فالديس من أكثر من كرة وعند حلول الدقيقة 85

استفاد الانلكيز من ركلة جزاء ربما تكون صحيحة إحتسبها الحكم السويسري ماسيمو بوساكا وذلك لعرقلة بويول لفابريجاس الذي كان واقفا وجها لوجه مع فالديس ليطرد الحكم بويول وسط ذهول كتلوني كبير , وبتلك الكرة أهدى اللاعب الاسباني الشاب فريقه التعادل , مع أن الأداء كان كتلوني ولكن تبقى كرة القدم غدآآآآآرة كما قالها الاستاذ عصام الشوالي .

صلاح عوفك من برشلونة خذلوك يلا حول على ريال بلكي يفوزون وتفرح..ريال بس والباقي خس ..تحياتي لك صلاح

يسلمو ع الموضوع صلاح..تحياتي