يردني قلبك
اعلم جيدا بأنك ترد قلبي وتصد عنه
وبأني أفتح له ذراعي و أخضنه
وبأنك تعذبني
وبأني أداوي جروحك
وبأنك تنفيني
وبأني أتوحد مع روحك
وبأنك نار للجروح والأشواق
وبأني دفء لروحك والأعماق
ولا أريد منك شيئا سوى
أن تفعل شيئا للهوى
وتفتح لي قلبك وذراعيك
==============================
فمن يكون/ تكون ... صاحب هذه الباقة الفواحة
__________________
وإذا سألت أي خبير عسكري عن أفضل طريقة لتدمير عدوك لقال بأن أفضل طريقة هي أن تجعل عدوّك يدمّر نفسه بنفسه . وأن يشنق نفسه بحباله
وإذا كان هذا العدو طبلا فأفضل سيناريو تتوقعه هو أن يقوم الطبل بثقب نفسه بصوته نفسه
هكذا فعلت انا مع أعدائي
رد قلبي
دعني أحبك مثلما أريد فالحب طير يكره التقييد
دعني أكون كما أنا ولا تعيد الشرح في درس الهوى وتزيد ..
فكلما حاولت تفسير الغرام تمردَ وازداد تعقيدا على تعقيد ..
وكلما رتبت باقات الكلام على فمي تطايرت حروفه
وتعذر الترديد ..
إن كنت جربت إنتقاء ملابسي أو طول شعري والعيون السود ..
وقبلت صابرة لرأيك أنحني حتى أفجر بابك الموصود ..
فإحذر كثيرا أن تمس مشاعري لتجوس أرض براءتي وتعود ..
ألا بربك عزتي وطفولتي من يحاول مسها مردود
دعني أكون كما أنا ياسيدي.. شرقية القسمات والتقاليد، ماذا يفيد الحب إن تقتاته كلماتنا ونراه فوق شفاهنا ممدود ..
أجمل " أحبك " أن تكون سرا تراه من رحم العيون وليد ..
وكفى بربك لا تعلمني الهوى سئمت فهمك ذلك المحدود ..
من ذا يترجم للمياه خريرها ويهيىء العصفور للتغريد..
من ذا يلقن للورود أريجها أو يهدي شمسا صبحها الموعود ..
إن كنت تبغي أن أحبك هكذا فابق معي ..
أو رد قلبي البرىء وإتركه وحيد ..!
ــــــــ
~~رد قلبي ~~~
على أطلالك البهية يا كم رُد قلبي
ويا كم اصطادتني عيونك السوداء
وتركتني أتخبط في شباك السحر الشرقي الأسمر ........
على أبوابك الصحراوية يا كم رد قلبي
ويا كم أوصدت الباب في وجه حبي
وتركت الرياح تلفحني من هنا ومن هناك ........
على أشجارك الخضراء يا كم رد قلبي
ويا كم أضعتني في غابة الأوجاع
وتركت أسد الآهة يأكلني ............
فكفاك .. كفاك يا من ترد قلبي
واسمع نداء حبي ولو لمرة واحدة
وباقة بألوان الورود والفصول ... ؟؟؟ من هامسها
أقول لك أحبك
يرد قلبك دعيني
فإني
حقا ولدا طائش
أقول لك
ومع هذا سأستمر في حبك
وسأبقى أحبك
يرد قلبك على ماذا ستستمرين معي
وأقول لك هذا لأن الحب لا يعرف لماذا
وهذه باقة بلون القرنفل ...؟؟
وتلك باقة فواحة .. هدية بين الباقات الجميلة الرائعة يقدمها القدير / طارق الأيهمي كزهرة تفوح عطرا بين باقاتكم الخلابة ..
ولذلك بت طائرا محلقا في فضاء حريتي
ولك مني هذا النشيد
كوني كما أنتِ
وأفصحي لي حتى لا أزيد
فكلما حاولت تفسير الغرام
تمردَ وازداد
تعقيدا على تعقيد
لا مجال في ساح وغى الغرام
فلما كل هذا الوعيد
لا يتعذر الحرف
حال التحافه سويعات التسهيد
وإن تطايرت بقايا كلماتك
فلا يمكن لي إلا أن أثبت لك
بأني رجل
لا يخضع لعبارات التهديد
راسخا
وجذوري
تمتص من عباراتك المزيد
فالمزيد
أزيد يني عشقا
وحلِّقي معي إليَّ
لأضمك حرصاً
وأنخرط في قنوات عشق حرفك
علَّني ألامس جودة الحياة
من قريب
أو بعيد
فلا تظلميني
فما للظُّلم في ساح الهوى
ولا لك في ظلمي
لِما
تظلميني
فما كنت بعشق حرفك
إلا ذاك الرجل السعيد
ردِ قلبى ألي
ماعدتُ أحتمل الفراق
سَأقْحِمُ ألفَ حبكِ مرةً أخرى
فى جنون روحى لأستفيقَ بعدها
على جنبات الأحلام جِئْتُكِ اليومَ مُعْتَرِفاً
وألقيَ اعترافي بينَ أحظان أنوثتكِ
نَزعَةٌ أخذتني حملتنى هدهدتنى أبهرتنى عذبتنى
لأتمرغ في جداول انهيارات الجسد
ما عدت أقوى على تفصيل العذبات لحناً
تسكن سماء الغربةِ بدون أى رجعةٌ لعالمِ الأول
سكن الجنون في عقلى فصافحت صورتكِ
في كل ليلةٍ من ليالى البعد
أعري جسد مأساتكِ فأحضن الوجدَ ليلاً
لأستفيقَ فى الصباح على لحن صوتكِ
وهو يدغدغ أذنى حسرةُ تتدفقت فى مقل عينياَ
تضيئَ سماء أحزانى وتشعل النيران سعيراً فى جسدى
احبكِ سيدتى وماعدتُ أحتمل أناديكِ فى غربتى ليلاً
وأعلم بان الطريق لعينيكِ طويلُ أناديكِ والقلبُ يتعذب شوقاً
فيشدُ الرحال أليكِ ويبقى الرحيلٌ لعينيكِ مستحيل
فلا النهارٌ عاد يمسى ولا الماءُ عاد يجرى
ولا السيفُ عاد يسرى فامتى الذهاب
أليك يا شاطئ المستحيل
على جبين الشوق وضعت وشوشات اللهفة والحنين
وأرسلتها فوق جفن سحابة لتداعب طيفك ..
وعلى ضوء أشواقي نسجت جناحين للروح
لتطوف بعالمك وتسكن هناك عند أعتاب همسك
فيسمو حسي ويرتقي ..
في حضورك أتناثر في صمت ولا أجرؤ
على البوح ولا آبه لعواصف أو مطر ..
وكم يربكني أن أتناثر أمامك ولا أجد من يلملم
فصول العمر حين تتناثر كـ براعم من نور خلف
نوافذ النسيان فتحفني الغيمات ..
رد قلبك إن شئت فما كان غير ترياق من شهد
الرضاب يضم شهقة اللهفة وصوت تراتيل المطر
في لحظة لقاء ...
رد قلبك حتى يتحرر اللون المبعثر بين شروق
وغروب بنكهة لوز الغربة وصنوبر محياك ..!
***
باقة بلون البنفسج.. من يتقاطر همسا ؟؟؟
بين المحطات الماضية..وجدت وجوه كثيرة ..عبرت كل محطة منها أقدام للوجع تتكئ
ومنهم الحانق وسط هذه الزحمة ..وجدتني أتجول بنظري ..إلي وجه لازلت أبحث عنه
يكون لي مرقد لسؤالي ..رأيته كأنه عاصفة عصفت بدايتي
رأيته على صدر الحلم ..خفق القلب عندما أبتعد..فتبدد الظن بي
أهو عابر تلاشى ..أم أختراق ورحل.. لم تسعفني ذاكرتي
ربما سوف يأتي يوما ..ويصمت هذا اللحوح بداخلي
ذاك الغاضب الثائر ..الذي رفض..أن يمحوه من أنفاسي وتفكيري
وجه يظل عالق داخل الحدود وخارجها
وهاهي أخر محطة ظل الوجه
لتكون آخر محطات الأنتظار
ليكون الوجه رحلتي المؤجلة له بعد يأس
وجدت نفسي أنتظر في الزمن الخطأ
الأن فقط أيقنت ..أنه سبح في أفكاري
عزف على قلبي عاشق مختلف أجاد حصاري
هنا فقط تصدعت حروفي
وتوقف الزمن
ليشهد الجميع إني سكنت بزواية قلبه
فرد لي قلبي
لمن هذه الحروف ؟؟